قُتل 17 من المتظاهرين وعناصر الأمن في إيران، منذ بدء التظاهرات قبل ستة أيام، احتجاجاً على وفاة شابة، أوقفتها “شرطة الأخلاق”، بحسب حصيلة رسمية جديدة نُشرت الخميس، ونقلتها فرانس برس.
وأفادت وكالات أنباء إيرانية رسمية، عن مقتل ثلاثة من الشرطة طعناً بالسكين، أو رمياً بالرصاص، في كل من تبريز (شمال غرب) ومشهد (شمال شرق) وقزوين (وسط)، بعد أن “تم استدعاؤهم لمواجهة المشاغبين”، كما قُتل عنصر من قوات الأمن الثلاثاء، خلال تظاهرات في شيراز (وسط).
من جانبها، قالت وكالة رويترز، الخميس، إن أحد أعضاء منظمة الباسيج، شبه العسكرية الموالية للحكومة، هو الذي قُتل طعناً في مدينة مشهد، شمال شرق البلاد أمس الأربعاء.
وقد أضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية، النيران في مركزين ومركبات للشرطة، الخميس، حيث تتواصل لليوم السادس الاضطرابات التي اندلعت إثر وفاة الشابة، مهسا أميني.
وتوفيت مهسا أميني (22 عاماً) الأسبوع الماضي، بعدما ألقت شرطة الأخلاق في طهران القبض عليها، بسبب ارتدائها “ملابس غير لائقة”، ودخلت في غيبوبة خلال احتجازها، بينما قالت السلطات إنها ستفتح تحقيقاً للوقوف على سبب الوفاة.
وأطلقت وفاة أميني، العنان لغضب عارم بين السكان، وأدت لاندلاع أسوأ احتجاجات تشهدها إيران منذ عام 2019.