الإطار التنسيقي الذي لا يبدو على قلب رجل واحد، يستعجل حوار الحنانة ويخطو إلى البرلمان مع مرشحه محمد شياع السوداني، ويرتب لخطوات أكبر، بدءا من تغيير قانون الانتخابات وليس انتهاء بالمفوضية.
وعلى الرغم من أن تحركات الإطار تثير حساسية التيار الصدري، فإنها لن تنسف مساعي هادي العامري رئيس تحالف الفتح في لقاء مقتدى الصدر زعيم التيار، كما يرى نواب في الفتح، مع مرونة الإطاريين في لحظة الحوار.
ويقول سالم العنبكي، نائب عن تحالف الفتح، لـUTV إن “هناك خطوة عن قريب لزيارة الحنانة، وفي المفاوضات الحقيقية ستكون المطالب العليا قابلة للنزول. الإطار متمسك بالسوداني، لكن عندما تحدث المفاوضات نتوقع كل شيء”.
وجرت محاولات سياسية خلال المرحلة الماضية، للقاء الصدر والتوسط بين التيار والإطار، ولم تحصل، غير أن العامري هذه المرة يبدو مصرا على إجراء الاجتماع الخماسي لمناقشة مبادرة “الفرصة الأخيرة”، مع تأكيدات من أربيل بحصول وفد يضم تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني على الضوء الأخضر من الحنانة.
ويقول علي الفيلي، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV إن “هذا كان متفقا عليه ووفق الجدول المخطط له، وأعتقد هناك ضوء أخضر من الصدر لاستقبال هذا الوفد”.
ويستبعد نواب وسياسيون قدرة الإطار التنسيقي على عقد جلسة قريبة للبرلمان، مع معارضة أطراف داخل التنسيقي وخارجه لاتخاذ خطوة مثل هذه من دون إشعار الصدر.