قال مسؤولون محليون، إن قوات الأمن الفلسطينية ونشطاء فلسطينيون، أبرموا هدنة، الأربعاء، لوضع حد للاشتباكات العنيفة في إحدى مدن الضفة الغربية.
وقد سلط العنف الضوء على خيبة الأمل العميقة، إزاء القيادة الفلسطينية المدعومة دولياً، وأدى اتفاق وقف الاشتباكات إلى تهدئة التوترات في المنطقة، التي شهدت بعض أعنف الأعمال الموجهة ضد السلطة الفلسطينية منذ سنوات.
يأتي ذلك بعد أن وقعت اشتباكات عنيفة، الثلاثاء، بمدينة نابلس في الضفة الغربية، قُتل فيها أحد المارة، خلال عملية لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، بهدف اعتقال عنصرين من حركة حماس.
وتبادل الجانبان إطلاق النار، حيث قام السكان الغاضبون برشق سيارة جيب مدرعة بأغراض وطاردوها.
وتعيش حركتا فتح وحماس، في حالة انقسام، منذ أن استولت الحركة الإسلامية على السلطة في قطاع غزة، عام 2007 بعد اشتباكات دامية بين أنصار الطرفين.