أكثر من مليوني زائر أجنبي وعربي جلهم من الإيرانيين، دخلوا سامراء قاصدين مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، بعد انتهاء زيارة الأربعينية وزيارة المراقد الدينية في كربلاء والنجف والكاظمية.
واستنفرت جهود خدمية وأمنية من خلال الاستعانة بآليات الأقضية ونواحي صلاح الدين لاستيعاب الأعداد الكبيرة الوافدة إلى سامراء، فضلا عن فتح مسارات جديدة لتسهيل دخول وخروج الزائرين إلى وسط المدينة التي تعيش مشهدا استثنائيا يتمثل بتفويج الزوار ومنحهم حرية الحركة داخل أحيائها، بعد قطيعة دامت سنوات بسبب التوتر الأمني.
ويقول بكر محمد شريف، قائممقام سامراء، لـUTV إن “هناك جهودا خدمية كبيرة بذلت من قبل محافظة صلاح الدين ودوائر قضاء سامراء وكل القطعات الأمنية، وتم تأمين انسيابية عالية جدا للزوار.
وفتح أهالي سامراء أبوابهم للزائرين ووفروا لهم ما يحتاجون إليه من مبيت ومأكل ومشرب، في صورة تعكس كرم المدينة، في وقت ترتفع فيه الدعوات إلى إنشاء البنى التحتية اللازمة لإنجاح السياحة الدينية.