قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن شركة “أوبر”، اكتشفت أن شبكة الكمبيوتر الخاصة بها، قد تعرضت للاختراق، الخميس، ما دفع الشركة إلى إيقاف العديد من أنظمة الاتصالات الداخلية، والهندسة الخاصة بها، أثناء التحقيق في مدى الاختراق.
وأبلغت شركة “أوبر” السلطات الأميركية، الخميس، عن عملية اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بعملاق نقل الركاب.
وقالت شركة نقل الركاب الشهيرة، إنها “تستجيب لحادث يتعلق بالأمن السيبراني”.
وظهر المتسلل، في رسالة نُشرت على منصة “سلاك” للتواصل بين الموظفين، وفقاً لما ذكره شخصان مطلعان، تحدثا لصحيفة “واشنطن بوست”، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، حيث قالت الرسالة: “أعلن أنني متسلل، وأن أوبر قد تعرضت لاختراق في البيانات”.
وأعقب ذلك موجة من ردود الفعل عبر الرموز التعبيرية، بما في ذلك عشرات تَظهر، ما بدا أنه رموز صفارات الإنذار.
وقال اثنان من الموظفين، اللذين لا يملكان التصريح بالتحدث علناً، إنه تم توجيه موظفي أوبر بعدم استخدام خدمة الرسائل الداخلية للشركة “سلاك”، ووجدوا أن الأنظمة الداخلية الأخرى لا يمكن الوصول إليها.
وقبل وقت قليل من إيقاف تشغيل نظام “سلاك”، تلقى موظفو أوبر رسالة المتسلل، التي استمرت في سرد العديد من قواعد البيانات الداخلية، التي ادعى المخترق أنها تعرضت للاختراق.
وقال متحدث باسم أوبر، إن المتسلل اخترق حساب “سلاك” لموظف واستخدمه لإرسال الرسالة، ويبدو أن المخترق تمكن لاحقاً من الوصول إلى أنظمة داخلية أخرى، ونشر صورة فاضحة على صفحة معلومات داخلية للموظفين.
وفي رسالة “سلاك” التي أعلنت عن الخرق، قال الشخص أيضاً، إن سائقي أوبر يجب أن يحصلوا على رواتب أعلى.