قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها، إن المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، دعا جميع الأطراف ذات العلاقة، إلى إعطاء الأولوية للسلام في البلاد.
وجاءت تصريحات ليندركينغ، في ختام جولة له في المنطقة، شملت الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان.
وبحسب بيان الخارجية الأميركية، فقد لمس ليندركينغ، خلال لقاءاته إجماعاً على أن الهدنة في اليمن، التي من المقرر أن تنتهي في 2 أكتوبر، لا تزال الفرصة الأمثل لتحقيق السلام، وأنها كانت السبب في فترة غير مسبوقة من الهدوء والأمل لليمنيين، الذين واجهوا سنوات من الحرب والمعاناة.
وأوضح البيان، أن المسؤولين الذين قابلهم ليندركينغ، في تلك الدول قد أجمعوا على دعمهم لاتفاقية هدنة موسّعة، تشمل دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وتحسين حرية الحركة من خلال فتح الطرق، ونقل الوقود بسرعة عبر الموانئ، وتوسيع الرحلات التجارية من مطار صنعاء.
ورحب ليندركينغ، بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لضمان وصول فوائد الهدنة إلى جميع اليمنيين، بكل السبل، بما في ذلك من خلال الإجراءات الاستثنائية الأخيرة، لتجنّب أزمة الوقود، بعد أن أدّى أمر جماعة الحوثي إلى تراكم السفن في الموانئ.
ودعا البيان الحوثيين، إلى وقف “الإجراءات التي تُعرّض الهدنة للخطر”، مطالباً إياهم، بأن “يتعاونوا مع الأمم المتحدة، ويدعموا اتفاقية هدنة موسعة ستجلب فوائد جديدة لملايين اليمنيين، من بينها إيصال الأموال إلى عشرات الآلاف من المعلمين والممرضين، وغيرهم من موظفي الخدمة المدنية، الذين عملوا لفترة طويلة بدون أجر”.
وطالب بيان الخارجية الأميركية، جميع الأطراف بأن يكونوا “على استعداد لتقديم تنازلات، وإعطاء الأولوية لمستقبل أكثر إشراقاً لليمن”.
وشدد على أن الولايات المتحدة، لا تزال ملتزمة بتعزيز الجهود لتأمين “اتفاق سلام دائم، وشامل لجميع اليمنيين، بما في ذلك مطالباتهم بتحقيق لعدالة والمساءلة”.