شهد يوم الجمعة، مصرع المدعي العام لجمهورية لوغانسك الشعبية، ونائبه، والمدعومة من روسيا، جراء انفجار قنبلة في مكتبيهما، بحسب مسؤولين محليين وخدمات الطوارئ.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، عن متحدث باسم خدمات الطوارئ، قوله “وفقاً للبيانات الأولية، توفي المدعي العام في جمهورية لوغانسك الشعبية، سيرغي غورينكو، متأثراً بجروح أصيب بها، نتيجة انفجار في مكتبه”.
كما نقلت وكالة تاس الروسية الحكومية للأنباء، عن كولونيل في وزارة داخلية لوغانسك، الانفصالية قوله، إن نائب غورينكو لقي حتفه أيضاً.
من جانبه، اتهم رئيس تلك الجمهورية الانفصالية، ليونيد باشنيك، السلطات في كييف بالوقوف وراء عمليتي الاغتيال، واصفاً ما حدث بأنه عملية إرهابية، في حين رفض المسؤولون الأوكرانيون التعليق على الأمر.
وجاءت عمليات الاغتيال عقب حديث باشنيك أمس، الخميس، عن وجود “أوضاع متوترة” لروسيا ووكلائها في شرق أوكرانيا، وهي جزء من الأراضي التي خرجت عن سيطرة كييف، بعد الحرب الروسية عليها.