قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلاً عن ضابط إسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي حدد أن الفصائل المدعومة إيرانياً، بدأت في الانسحاب من المنطقة “نتيجة لضربات الجيش الإسرائيلي”
وقد أجبرت الضربات الإسرائيلية على سوريا، حزب الله والفصائل الأخرى المدعومة من إيران، على الانسحاب من المنطقة.
وذكرت “تايمز أوف إسرائيل”، أن روسيا طالبت إيران وميليشياتها خلال وقت سابق من هذا الشهر، بالانسحاب من المواقع في جميع أنحاء سوريا، حيث كانت تسعى للحفاظ على الاستقرار، لحرمان إسرائيل من القصف، في مناطق تعتبرها موسكو مهمة.
وكانت طهران قد أكدت وجود عناصر من قواتها المسلحة بسوريا، في مهام استشارية، ومنذ العام 2013، يقاتل حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، بشكل علني في سوريا، دعماً لقوات نظام بشار الأسد.
ومنذ بداية الحرب في 2011، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوّية على جارتها الشمالية، طالت مواقع لجيش النظام السوري، وأهدافاً إيرانيّة، وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ويبرّر الجيش الإسرائيلي هذه الهجمات، باعتبارها ضرورية لمنع إيران من الحصول على موطئ قدم لها عند حدود إسرائيل.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الغارات الجوية الأخيرة المنسوبة إلى إسرائيل، عطلت العمليات في مطاري حلب ودمشق، في محاولة لوقف شحنات الأسلحة من إيران، إلى جماعة حزب الله عبر سوريا.
وكانت أحدث غارة جوية تم الإبلاغ عنها، الأربعاء، عندما تضرر مطار حلب الدولي للمرة الثانية خلال أسبوع، في قصف أوقع 3 قتلى.