من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الجمعة، في البيت الأبيض، لإجراء محادثات بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا، وقضايا المناخ، والتجارة وغيرها.
ويُعد رامافوزا، من بين القادة الأفارقة الذين حافظوا على موقف محايد، في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا، مع امتناع جنوب أفريقيا عن التصويت، على قرار في الأمم المتحدة، يدين تصرفات روسيا، ويدعو إلى تسوية عن طريق الوساطة.
من جانبها، قالت وزيرة العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، إن رامافوزا، سيؤكد على الحاجة إلى الحوار لإنهاء الصراع، خلال اجتماعه مع بايدن، وكذلك في محادثات منفصلة مع نائبة الرئيس، كامالا هاريس.
وأضافت باندور، أن القضية ستكون محور اهتمام جنوب إفريقيا، عند مشاركتها في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل.
وقالت باندور: “نرغب في بدء عملية دبلوماسية بين الطرفين، ونعتقد أن الأمم المتحدة يجب أن تقود، والأمين العام للأمم المتحدة على وجه الخصوص”.
ويأتي اجتماع البيت الأبيض، في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى جنوب أفريقيا الشهر الماضي، والتي قال فيها، إن إدارة بايدن، تَعتبر 54 دولة في أفريقيا “شركاء متساوين”، في معالجة المشكلات العالمية.
لكن الإدارة أصيبت بخيبة أمل، لأن جنوب أفريقيا، وكثير من دول القارة، رفضوا اتباع الولايات المتحدة في إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.