UTV - أربيل

ما تزال الأبواب التي فتحها اجتماع أربيل مشرعة أمام القوى السياسية والفرص الجديدة لحل الأزمة، إذ يتحرك الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة باتجاه إيجاد أرضية صلبة تجمع الفرقاء مع الحنانة، إلا أن الاتفاق لن يكون لطرف على حساب آخر، وهذا ما يؤكده أعضاء في الديمقراطي.

ويقول وفاء محمد، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV “ننتظر جلسة حوارية كبيرة تفاوضية بين الحزب الديمقراطي والإطار والسيادة لكي نحدد المطالب الرئيسة”.

وعادة ما تمر حلول الأزمات السياسية من أربيل، لثقلها السياسي والانتخابي وعلاقات قادتها مع مختلف الأطراف.

وفي الوقت ذاته، لم يفكك البيت الكردي حتى الآن عقدة مرشح رئيس الجمهورية، فلا يزال ريبر أحمد مرشح الديمقراطي الكردستاني الوحيد وبرهم صالح لدى الاتحاد الوطني الكردستاني، على الرغم من محاولة الأجنحة المعتدلة في الحزبين التقليل من حجم الخلاف.

ويقول ياسين عزيز، مراقب سياسي كردي، لـUTV إنه “حالما يتفق الشيعة على تمرير موضوع تشكيل الحكومة سيكون هناك ضغط على الكرد، إما الاتفاق على شخصية توافقية أو الذهاب بمرشحين في أسوأ السيناريوهات”.

تعطل ملفات مهمة نتيجة الأزمة السياسية ومن أبرزها الموازنة وحصة الإقليم منها، يدفع أربيل بشكل فاعل إلى المساهمة في تقريب وجهات النظر بين الإطار والتيار من جهة، وسائر القوى السياسية من جهة أخرى.

المراسل: مشرق المنصور