وفي تصريحات لصحيفة “الوطن” السورية، أشار الفنان هاني شاكر إلى أن “استقباله في سوريا لم يحدث في التاريخ، وأن الإقبال على حفله لم تشهده البلاد من قبل، بحسب تصريحات المسؤولين المحليين في سوريا”، موضحا أنه “كان سعيدا بإقبال الجمهور على حفله، لكنه حزن أيضا خوفا عليهم، ولم يتمن أن يحدث تدافع وحالات إغماء”.

وفي تصريحاته، تطرق الفنان هاني شاكر إلى آخر حفل أحياه فى سوريا، لافتا إلى أنه “كان بمدينة حلب منذ ما يقرب من 15 عاما مضت، وأن الجمهور السوري حمل سيارته من على الأرض لمنعه من مغادرة المسرح والتوقف عن الغناء، حبا فيه”.

وتابع هاني شاكر: “هناك حب وعشق كيمياء بين الشعبين المصري والسوري، ويبدو أني أعيش مع الشعب السوري خلال 15 عاما الماضية بفني بالرغم من بعدي عنهم، وأن فن هاني في قلوب الناس كلها، وهذا يعد وساما على صدري”.