اقتحمت مجموعة من المودعين، بينهم سيدة مسلحة، مصرفاً في العاصمة اللبنانية بيروت، وقاموا باحتجاز رهائن لفترة وجيزة، قبل أن يغادروا بعد الحصول على مبالغ مالية.
وقال مصدر من جمعية “صرخة المودعين”، إن مودِعة مسلحة وشركاء لها، احتجزوا رهائن لفترة وجيزة في بنك لبنان والمهجر، الأربعاء، وغادروا البنك بعد الحصول على 13 ألف دولار، ونحو 6 ملايين ليرة لبنانية.
وأضاف المصدر، في الجمعية التي تدافع عن اللبنانيين الذين علقت مدخراتهم في البنوك اللبنانية، في ظل الانهيار المالي، إن “المرأة كانت تسعى للوصول إلى مدخراتها، لدفع تكاليف علاج شقيقتها من السرطان”.
وأكد مصدر في بنك لبنان والمهجر، انتهاء وضع احتجاز الرهائن.
وقامت المودعة “س.ح” بصبّ البنزين على نفسها، وهددت بإحراق نفسها، في حال عدم تسليمها وديعتها، لمعالجة شقيقتها المريضة.
ولاحقاً، قالت جمعية المودعين: “المودعة المسلحة تغادر المصرف، بعد حصولها على 20 ألف دولار من مدخراتها، لعلاج شقيقتها من السرطان”.
وفي أغسطس الماضي، احتجز مسلح رهائن بمصرف “فدرال بنك” في لبنان، وسلم نفسه لقوات الشرطة، بعد اتفاق على تسلّم جزء من ودائعه المالية لعلاج والده.
ووافق المسلح على تسليم نفسه، بعد قبوله بالحصول 30 ألف دولار، من ودائعه في البنك، التي قال إنها تفوق 200 ألف دولار.
من الجدير بالذكر، أن لبنان يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة منذ نحو ثلاث سنوات، تسببت بانهيار قيمة العملة المحلية، وأزمة في قطاع المصارف والصيرفة.