قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه يستبعد التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وأفاد بلينكن، في مؤتمر صحفي الإثنين، تزامن مع زيارته إلى المكسيك، إن رد إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي، بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق على المدى القريب، غير مرجحة.
وكان المستشار الألماني، أولاف شولتس، قد بدّد الآمال في إحياء الاتفاق الدولي، حول البرنامج النووي الإيراني “في المستقبل القريب”، ما دفع إسرائيل إلى الدعوة لطرح “تهديد عسكري موثوق ضد إيران على الطاولة”، بهدف زيادة الضغط على طهران.
وأعرب شولتس أثناء استقباله رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، في برلين، عن “الأسف لعدم تقديم إيران رداً إيجابياً على مقترحات المنسقين الأوروبيين”.
وقال في مؤتمر صحفي: “لا يوجد سبب يمنع إيران من الموافقة على هذه المقترحات، لكن ينبغي القول إن هذه هي الحال، وإنه (التفاهم) لن يحدث بالتأكيد في المستقبل القريب”.
وبعد عام ونصف على بدء المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، أبدت برلين ولندن وباريس، السبت، “شكوكاً جدية” حيال نية طهران في إحياء الاتفاق.
واتهمت الدول الأوروبية الثلاث، طهران، بـ “مواصلة التصعيد في برنامجها النووي بشكل يتجاوز أي مبرر مدني معقول”.
من جهتها، اعتبرت إيران، التي تؤكد أن برنامجها النووي مدني بحت، أنّ هذا الإعلان “غير بنّاء”، في الوقت الذي رحب فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي المعارض لإحياء الاتفاق.