أعلنت المملكة المتحدة، السبت، تنصيب تشارلز ملكاً للبلاد، من على شرفة قصر سانت جيمس في لندن، خلال مراسم رسمية بعد يومين على وفاة والدته إليزابيث الثانية، ومع دخول البلاد فترة حداد وطني.
وقد اجتمع مجلس من كبار السياسيين والمسؤولين، في قصر سانت جيمس، لحضور حفل تنصيب الملك تشارلز، حيث إنها المرة الأولى التي يُقام فيها الحفل منذ عام 1952، عندما تولت الملكة إليزابيث الثانية العرش، وأصبح تشارلز ملكاً تلقائياً عندما توفيت الملكة، يوم الخميس.
ويُعتبر حفل الانضمام خطوة دستورية وشرفية أساسية، في تقديم الملك الجديد إلى البلاد.
وأعلن “مجلس الجلوس على العرش”، أن “الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج، هو الآن، بوفاة جلالتها … ملكنا تشارلز الثالث … “.
وأكد تشارلز الثالث، خلال إعلانه رسمياً ملكاً لبريطانيا، في مراسم تاريخية أنه “يدرك جيداً الواجبات والمسؤوليات الكبيرة” المناطة بالملك.
وقال العاهل البالغ 73 عاماً، أمام مجلس اعتلاء العرش الذي يضم مستشارين سياسيين ودينيين كباراً، إنه سيبذل كل جهده ليكون على “المثال الملهم” لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت عن 96 عاماً.