قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن شركة تسلا، تتطلع إلى بناء مصنع مع إمكانية الوصول إلى قناة الشحن قرب الساحل، حيث تدرس مواقع محتملة في تكساس ولويزيانا.

وتدرس الشركة بناء منشأة لتكرير “هيدروكسيد الليثيوم”، لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية التي تحتاجها.

وأوضحت تسلا، أنها لا تزال تقيّم جدوى المشروع، ورجحت البناء في موقع محتمل بتكساس، يمكن أن يبدأ في الربع الأخير من العام الحالي، ولكن العمليات التجارية قد تبدأ في 2024.

ولفتت الصحيفة إلى أن أسعار معدن الليثوم، ارتفع خلال العام الماضي، خاصة مع زيادة الطلب على بطاريات السيارات الكهربائية، حيث تأثر العرض بسبب ندرة هذا المعدن، واختناقات سلاسل التوريد.

الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، صرح في وقت سابق من العام الحالي، أن “القيود المفروضة على تكرير المواد في بطاريات الليثيوم، أدت إلى زيادة التكاليف”.

وقد شجع ماسك رواد الأعمال على الدخول في تجارة وصناعة الليثيوم، معتبراً أنها تشبه “طباعة النقود”.

وكشفت وول ستريت جورنال، أن تسلا ليست الشركة الوحيدة التي تعتزم إنشاء مصنع لليثيوم، إذ بدأت شركة باناسونيك أيضاً، إنشاء مصنع في ولاية أوكلاهوما.

ولا يمكن لهذه الشركات إنشاء مصانع لليثيوم، إلا بعد تقديم دراسة للآثار الاقتصادية، للسماح لها بتطوير منشآت لهذه الغاية في الولايات المتحدة.

من الجدير بالذكر، أن أستراليا وأميركا الجنوبية، تُعدان من أكبر منتجي الليثيوم، بينما تهيمن الصين على سلاسل التوريد.