قالت شبكة سي إن إن الإخبارية، إن الصين تعاني من مشاكل اقتصادية حادة، بعد توقف النمو، وارتفاع معدل البطالة إلى مستوى قياسي، وانهيار سوق الإسكان.
ويعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من آثار شديدة للجفاف الاقتصادي، بينما يشتكي قطاع العقارات واسع النطاق، من عواقب تراكم الديون بشكل كبير.
وقد ازداد الوضع سوءاً بسبب تمسك بكين بسياسة صارمة، لمكافحة كورونا، وليس هناك ما يشير إلى التنازل عن “صفر كوفيد” هذا العام.
وأغلقت السلطات الصحية الصينية ما لا يقل عن 74 مدينة، منذ أواخر أغسطس، ما أثر على أكثر من 313 مليون نسمة، وفقا لحسابات “سي إن إن”، المستندة إلى الإحصاءات الحكومية.
وقدّر بنك غولدمان ساكس، الأسبوع الماضي، أن المدن التي تأثرت بعمليات الإغلاق تمثل 35% من الناتج المحلي الإجمالي للصين.
وتُظهر القيود الأخيرة، موقف الصين المتصلب في القضاء على الفيروس، بأشد تدابير الرقابة، على الرغم من الأضرار التي تسببها عمليات الإغلاق للاقتصاد الوطني.