180 عاطلا عن العمل قدموا معاملاتهم إلى قسم التشغيل في محافظة بابل، تبلغ نسبة الشباب منهم 82، فيما تبلغ نسبة الفتيات 18 بالمئة، إحصائية صادمة صادرة عن قسم التشغيل، فيما ترصد الإحصائية ذاتها توجه القطاع الخاص لاستقطاب الإناث للعمل أكثر من الذكور.
وفي ظل ضعف الوظائف الحكومية وقلة فرص العمل مع الكم الهائل من الخريجين سنويا، يثار سؤال عن هذه الإحصائية وما إذا كانت قابلة للزيادة.
ويقول علي جواد كاظم، مسؤول شعبة الحاسبة في قسم تشغيل بابل، لـUTV إن “الإحصائية قابلة للزيادة لأنه في كل سنة يتخرج الآلاف بينما الدرجات الوظيفية قليلة جدا”.
ويوفر قسم التشغيل فرص عمل شهريا للعاطلين، إلا أن قلة الأجور في القطاع الخاص منعت العاطلين من قبولها فضلا عن توجه أرباب العمل للأيدي العاملة الأجنبية إذ تعمل بأجر أقل ووقت أكثر، ما زاد من نسب البطالة.
ويقول ميثاق عبادي، مسؤول شعبة التخطيط في قسم تشغيل بابل، لـUTV إن “معظم من نحصل لهم على فرص عمل في القطاع الخاص يرفضونها بسبب طول ساعات العمل وقلة الأجور”.
وأكدت دائرة التخطيط في بابل امتلاك وزارة التخطيط خططا لخفض نسبة الفقر في العراق فضلا عن المباشرة بالتعداد السكاني لتحديد نسب ارتفاع ذلك الخط ومعالجته في العام المقبل.
ويقول خالد الصالحي، مدير دائرة التخطيط في بابل، لـUTV إن “لدينا في وزارة التخطيط العديد من السياسات والاستراتيجيات، منها خطط التنمية الوطنية واستراتيجية التخطيط للحد من الفقر وخارطة السكن العشوائي، حيث نسعى من خلالها إلى التقليل من نسبة الفقر”.
وبلغت نسبة الفقر في بابل 13 بالمئة والبطالة 12 بالمئة بحسب آخر إحصائية لوزارة التخطيط عام 2018، فما تعاني أكثر من 50 ألف عائلة من انعدام الدخل في المحافظة.