قالت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، إنها نها ستُجري اختباراً جديداً لصاروخ باليستي عابر للقارات، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، في إنذار مسبق، غير معهود من جانب واشنطن، يهدف إلى تجنّب أيّ تصعيد للتوتّر مع روسيا، وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، الثلاثاء: “أود تسليط الضوء على بعض العمليات، سيكون هناك إطلاق اختبار تشغيلي للصاروخ الباليستي، العابر للقارات “مينوتمان 3″، من قاعدة فاندنبرغ، للقوة الفضائية في كاليفورنيا”، مشيراً إلى أنه سيكون غير مسلح.
و”مينوتمان 3” هو صاروخ بالستي عابر للقارات، مزود برأس حربي، وبإمكانه أن يحمل قنبلة نووية، وقد أجريت آخر تجربة على إطلاقه، في منتصف أغسطس الماضي، بعد أن أرجئت مرتين.
وأضاف رايدر، أن “هذا الاختبار روتيني، تمت جدولته مسبقاً”.
وأكد أن إطلاق “مينوتمان 3” يهدف إلى التحقق من فعالية النظام وجاهزيته، “وإظهار استعداد القوة النووية الأميركية، وتوفير الثقة في أمن وفعالية الرادع النووي للدولة”.
وفي العادة، لا تعلن الولايات المتحدة مسبقاً، عن تجاربها على الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
لكن المتحدث قال، إن “الولايات المتحدة أرسلت إخطاراً مسبقاً، وفقاً لمدونة لاهاي لقواعد السلوك، وأخطرت الحكومة الروسية مسبقاً، وفقاً لالتزامات المعاهدة”.
و”مينوتمان 3″ الذي دخل الخدمة قبل 50 عاماً، هو الصاروخ الوحيد من نوع أرض-أرض، في الترسانة النووية الأميركية، منذ 2005.
وتوجد صوامع إطلاق هذا الصاروخ، في ثلاث قواعد عسكرية في الولايات المتحدة (وايومينغ، وداكوتا الشمالية، ومونتانا).