قال رئيس المعهد الوطني لمكافحة الأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، إنه من المحتمل أن يصبح تطعيم كوفيد، دورياً، وشبيهاً بتطعيم الإنفلونزا الموسمية.
وأكد فاوتشي، أن مستقبل التعامل مع الفيروس، قد يتطلب لقاحاً سنوياً، ليضمن مناعة الناس، من السلالة المنتشرة في ذلك الوقت، وذلك في حالة عدم ظهور سلالة مختلفة جذرياً، عما هو موجود حالياً.
وأقرت السلطات الصحية الأميركية مؤخراً، لقاحاً ثنائي التكافؤ ضد سلالتي، “بي 4″ و”بي 5” من كوفيد-19.
وطالب فاوتشي، الجميع بالسعي للحصول على هذه الجرعة المنشطة، لتقليل احتمالات الإصابة في الخريف والشتاء.
وقال منسق شؤون كوفيد-19، في البيت الأبيض، “أشيش جها”، إن البلاد تنتقل إلى نقطة يمكن أن توفر فيها جرعةٌ واحدة للقاح، المناعةَ اللازمة للعام كاملاً، وتحمي الملقحين من الإصابة بأمراض خطيرة.
وقال جها، إن الوصول لهذه المرحلة خطوة مهمة في طريق مكافحة المرض.
ولفت جها، إلى أنه قد يَنصح بالتطعيم دورياً ضد كوفيد، في نفس وقت تطعيم الإنفلونزا السنوي، مشيراً إلى أن بعض الفئات، مثل المصابين بأمراض مناعية، قد يحتاجون لجرعات أكثر.
وأكد جها، أن الإدارة الأميركية الحالية، لن تدخر جهداً لتوفير الحماية اللازمة للمحتاجين إليها.
وفي سياق متصل، قالت روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن متوسط حالات الاستشفاء في المستشفيات لمدة سبعة أيام، انخفض إلى نحو 4500 يومياً، وهو انخفاض يصل إلى 14٪ عن الأسبوع السابق.
واستدركت والينسكي، أن متوسط الوفيات لسبعة أيام “لا يزال مرتفعاً للغاية”، عند نحو 378 حالة وفاة في اليوم.
وقال والينسكي: “التوقعات تظهر أن الإقبال على الجرعة المعدلة من لقاح كورونا، بنفس معدلات تناول لقاحات الإنفلونزا الموسمية هذا العام، قد يقي 100 ألف مصاب من تدهور حالاتهم واحتياجهم للبقاء في المستشفيات، كما قد ينقذ 9 آلاف مصاب من الموت، ويوفر مليارات الدولارات في الرعاية الطبية”.