طلبت عائلة أميركي، يُمضي عقوبة بالسجن منذ نحو سبع سنوات في طهران، الإفراج عنه مؤقتاً، ليكون إلى جانب والده الذي يحتاج إلى عملية جراحية جديدة وعاجلة، ولا يمكنه مغادرة إيران.
ودعت عائلة سياماك نمازي، أن يُسمح لابنها الذي يمضي عقوبة بالسجن عشر سنوات، بمغادرة سجن “إيوين” ليبقى مع والده.
وقالت عائلة باقر نمازي، 85 عاماً، إن هذا الأخير يحتاج إلى عملية جراحية، خلال أسابيع، لفتح انسدادات تهدد حياته في الشريان السباتي الأيسر، الذي يمد الدماغ بالدم.
وكان قد خضع لعملية مماثلة في أكتوبر من العام الماضي، بسبب انسداد الشريان الأيمن، بينما رفضت إيران الدعوات بالسماح له بالعودة إلى الولايات المتحدة، لتلقي العلاج.
ودعا باباك نمازي، الابن الآخر لباقر نمازي، إيران، إلى “إظهار أقل قدر من الإنسانية، عبر السماح لسياماك بالتواجد مع والدي، والمساعدة في رعايته أثناء تعافيه”.
كما دعا الولايات المتحدة، إلى “تعزيز جهودها بشكل كبير لتأمين حرية عائلتي، قبل فوات الأوان”، مؤكداً أن “الوقت ليس في صالحنا”.
ونمازي هو واحد من ثلاثة أميركيين على الأقل، محتجزين في إيران، وتؤكد الولايات المتحدة إصرارها على تحريرهم، بينما تجري مفاوضات غير مباشرة مع طهران بشأن إحياء الاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وسياماك نمازي، رجل أعمال، اتهم بالتعاون مع حكومة معادية، لكن عائلته تنفي بشدة هذه التهمة، وتقول إنه خضع لاستجواب قاس بشأن زمالاته السابقة مع مؤسسات أميركية، أما باقر نمازي، فهو مسؤول سابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة، (يونيسف) وأصله من إيران، ويحمل الجنسية الأميركية.
وقد احتجز في سبتمبر 2016، عندما سافر إلى طهران، على أمل مساعدة ابنه.
وأُطلق سراح باقر نمازي، في أوائل 2020، لكنه مُنع من الحصول على جواز سفر، لمغادرة البلاد، بينما لا تعترف إيران بازدواج الجنسية.