نتيجة انخفاض تجهيز الطاقة الكهربائية الوطنية، يراقب سعد سالم أداء محرك مولدة الكهرباء خشية تعطلها بسبب استمرارها في العمل أكثر من الوقت المعتاد في الموصل، فيما تتسبب قلة تجهيز المولدات بحصص كافية من زيت الغاز في ارتفاع الأجور.
ويقول سالم، صاحب مولدة أهلية، لـUTV إن “التسعيرة ارتفعت بسبب ارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء الوطنية، ففي الشهر الماضي كان عدد ساعات الانقطاع يتراوح بين 200 و260 ساعة، أما في الشهر الحالي ارتفاع العدد إلى أكثر من 300 ساعة”.
ويشكل استمرار انقطاع الكهرباء الوطنية بالتزامن مع موجة الحر الشديد، عبئا مضافا على كاهل المواطنين بسبب اعتماد المولدات الأهلية على نظام العدادات في ساعات التشغيل وبنحو 40 دينارا للساعة الواحدة لكل أمبير.
ويقول خضر المعماري، رئيس لجنة المولدات الأهلية، لـUTV إن “العمل يجري بنظام عدد ساعات تحتسب من يوم 20 في الشهر السابق إلى يوم 20 في الشهر اللاحق، وبذلك تكون لدينا 10 أيام لتحديد التسعيرة”.
وينتقد مواطنون من أصحاب الدخل المحدود في الموصل نظام تشغيل المولدات بالعدادات بسبب ارتفاع أجور المولدات، إذ يصل سعر الأمبير الواحد في أوقات انخفاض تجهيز الكهرباء الوطنية إلى نحو 16 ألف دينار.
وتعزو وزارة الكهرباء سبب انخفاض تجهيز الطاقة الكهربائية، إلى أسباب فنية، فضلا عن الأعمال التخريبية التي تستهدف بشكل متواصل خطوط نقل الطاقة الكهربائية.