قضت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء 6 سبتمبر، بسجن عامل النظافة في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، لمدة 3 سنوات، بعد إدانته بجريمة “محاولة إيصال معلومات للعدو”.
يأتي ذلك بعد أشهر من اعتقال الجاسوس، عومري غورن جوروكبسكي، المعروف باسم “جاسوس إيران”، الذي عمل في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، وكان على استعداد تام لأن يبيع “أسرار الدولة” إلى إيران، مقابل 7 آلاف دولار فقط”.
وقالت وزارة العدل الإسرائيلية: “أدانت المحكمة المركزية في اللد (وسط البلاد) أورين غورين غوروشوفسكي (38 عاماً)، بحسب اعترافه، بجريمة محاولة إيصال معلومات للعدو، وحكمت عليه بالسجن 3 سنوات”.
وأضافت: “كجزء من اتفاق الاعتراف، الذي تم توقيعه بين الطرفين، تم تقديم لائحة اتهام معدلة ضد غورين غوروشوفسكي، وتُبين لائحة الاتهام أن المدعى عليه، الذي كان يعمل في التدبير المنزلي، بمنزل وزير الدفاع بيني غانتس، عَرض على مجموعة من المتسللين (قراصنة إنترنت)، ذوي العلاقة مع إيران، شراء معلومات عن وزير الدفاع، منه”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت في وقت سابق، إن “عومري غورن، كان يعمل قبل 3 سنوات، عامل نظافة في منزل بيني غانتس، حينما نجح قراصنة في اختراق هاتف رئيس حزب “أزرق أبيض”، فور توليه زعامة الحزب الإسرائيلي الذي دخل عالم السياسة مؤخراً، الأمر الذي يعني أن الجاسوس الإيراني، هو الذي منح القراصنة حق الوصول والتمكن من هاتف غانتس”.
فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي “إن جهاز المخابرات “الشاباك” قد اعترف بفشله في توفير الحماية الكاملة لغانتس، وتحمل المسؤولية، مؤكداً أنه كان من الضروري استبعاد هذا الرجل، لأن وجوده داخل منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، مخاطرة حقيقية”.
من جانبها، قالت، شبكة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية، “إن غورين البالغ من العمر 38 عاماً، تواصل مع مجموعة محسوبة على إيران، تُدعى “بلاك شادو”، نظير مبلغ من المال، وعرض جاسوس إيران عليهم زراعة برمجية “الدودة” الخبيثة، في حاسوب بيني غانتس، ما يمكّنهم من اختراقه”.