بانخفاض الإصابات بالحمى النزفية وأخبارها، تنخفض أسعار الأسماك، فعلي يبيع السمك في الحلة بسعر لا يتجاوز 6 آلاف دينار للكيلو الواحد، بعدما كان سعر الكيلو سابقا 10 آلاف دينار.
وهذه الأسماك منتجة في بحيرات تربيتها في بابل، حيث أنتجت قرابة 3 آلاف طن من أسماك الكارب والسلفر والكراس خلال الشهر الفائت، وهو الإنتاج الأكبر قياسا بالأشهر الماضية، ما سبب وفرة في السوق المحلية.
وأنتج 44 حقلا للأسماك وأكثر من 60 بحيرة طينية، كميات من الأسماك أوصلت بابل إلى حد الاكتفاء ذاتيا، وسط دعوات مربي الأسماك ودائرة الزراعة في المحافظة إلى غلق باب استيرادها.
ويقول ثامر الخفاجي، مدير زراعة بابل، لـUTV إن “المحافظة مكتفية من الأسماك ولا تتسلم أي أسماك تصدر إليها من بقية المحافظات أو خارج العراق، ونناشد الحكومة الاتحادية والمحلية عدم فتح الاستيراد لأنه يضر بالمنتج والمربين”.
تأمين الأعلاف بأسعار مدعومة حكوميا، وتوفير حصص مياه كافية لمربي الأسماك، فضلا عن الحماية الصحية بزيادة لقاحات للأسماك للحيلولة دون نفوقها بسبب الأمراض، وغلق البحيرات المتجاوزة، قد يسهم في رفع الإنتاج في الأشهر المقبلة.
وأنتجت هذه الكميات من الأسماك في البحيرات المجازة فحسب، بعد أن أزالت مديرية الزراعة أكثر من 300 مشروع متجاوز لتربية الأسماك بالأقفاص العائمة في شط الحلة، فضلا عن ردمها 800 بحيرة طينية متجاوزة.