وصف المخرج السينمائي الفرنسي، بول أنطوني ميل زيارته لروسيا للمشاركة في مهرجان موسكو السينمائي الدولي بأنها هامة على الرغم من التوتر الجيوسياسي المتفاقم.
أما مشاركة فيلمه “نجّار بابل” في برنامج المهرجان فتؤكد أهمية العلاقات الثقافية بين فرنسا وروسيا.
وقال:” قد تعرضنا لضغط كيلا نزور روسيا. لكن زيارتنا الحالية لموسكو تؤكد أهمية العلاقات الثقافية بين البلدين”.
وأشار المخرج إلى أن الثقافة الروسية تنعكس في أفلامه وقال إن فيلمه “نجار بابل” سيعرض أيضا في الحي اللاتيني بباريس حيث يمكن أن يشاهده الروس المقيمون في العاصمة الفرنسية.
يذكر أن فيلم “نجار بابل ” يشارك في البرنامج الرئيسي لمهرجان موسكو السينمائي الدولي منوها بقضايا الإيمان والإلحاد ويروي قصة قسيس كاثوليكي شاب من باريس يدعى، غاستون فروساردي، قرر أولا أن يصبح راهبا، ثم يعود إلى الحياة العلمانية. وقال المخرج إن الفيلم هو قصة شخصية عن رجل لا يستطيع إيجاد مكان في قطار الحياة.