رحب مستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي، بقرار السعودية الجديد، بشأن فتح أبوابها أمام المقيمين في دول الخليج، والدول الغربية.
وأشاد مستخدمون بالقرار الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً أوسع للسياحة في المملكة، التي كانت على مدى عقود محافظة، ولا تستقبل السائحين باستثناء موسم الحج.
وقد أعلنت وزارة السياحة السعودية “إتاحة التأشيرة السياحية للمقيمين في دول الخليج، وأيضاً الحاصلين على تأشيرة من الولايات المتحدة الأمريكية، أو المملكة المتحدة، أو إحدى دول اتفاقية شنغن، كما تشمل التأشيرة، المقيمين بشكل دائم في دول الاتحاد الأوربي، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة”.
ويأتي القرار بعد أن كان المقيمون في دول الخليج، يستطيعون السفر داخل دول مجلس التعاون، إذا كانوا يملكون إقامة سارية في إحدى الدول الست، باستثناء السعودية، التي كانت تشترط الحصول على تأشيرة مسبقة.
ويتماشى القرار الجديد مع رؤية المملكة 2030، التي دشنها ولي العهد الشاب، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع مصادر الدخل في المملكة، التي تعتمد فقط على النفط كشريان حياة للاقتصاد.
ووفقاً للقرار الجديد، فإن المقيمين في دول الخليج، والمقيمين والحاصلين على تأشيرات الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، يستطيعون استخراج تأشيرة عبور إلكترونية، تسمح لصاحبها الدخول لغرض السياحة، وأداء العمرة.