توفي اليوم الخميس الشاعر والناقد العراقي سامي مهدي، عن عمر ناهز الـ 82 عاماً.
وتلقت الأوساط الشعبية والثقافية، هذا الخبر الصادم، بعد حياة حافلة بالابداع والجدل، قضاها الشاعر والناقد سامي مهدي، والراحل من مواليد بغداد 1940، حيث فارق الحياة إثر مرض العضال الذي عانى من تاثيراته خلال الفترة الأخيرة.
شغل منصب المدير العام لدائرة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام، بالإضافة إلى منصب المدير العام للإذاعة والتلفزيون. كما تولى رئاسة تحرير العديد من الصحف والمجلات منها «المثقف العربي»، و«الأقلام»، و”ألف باء”، و«الجمهورية».
وسيقام مجلس العزاء، يوم غد الجمعة المصادف 2 آيلول، في جامع الحسنين، الواقع في منطقة العامرية – شارع العمل الشعبي، من الساعة 5 – 7 مساءً.