أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، الأربعاء، أن فريقاً تابعاً للوكالة، في طريقه إلى محطة زابوريجيا النووية، في جنوب أوكرانيا، التي تعرّض محيطها لعمليات قصف في الأسابيع الأخيرة.

وقال غروسي، في كييف، قبيل انطلاقه مع الفريق للمحطة، “نحن نتحرك أخيراً بعد جهود استمرت لأشهر عدة، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتجه إلى داخل محطة زابوريجيا النووية”، وهي الأكبر في أوروبا.

وأضاف غروسي، “أدرك كلياً أهمية هذه اللحظة، ونحن مستعدون، الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة، سنعد تقريراً بعد مهمتنا، سنُمضي بعض الأيام هناك”.

وتشمل مهمة الفريق، “تفقّد الأضرار بعد قصف بالقرب من المنشأة، أثار مخاوف من وقوع كارثة إشعاعية”.

وكانت القوات الروسية، قد استولت على المحطة بعد وقت قصير من الحرب على أوكرانيا، في 24 فبراير، وهي قريبة من الخطوط الأمامية، بينما تبادلت موسكو وكييف الاتهامات، بإطلاق قذائف عرّضت المحطة النووية للخطر.

ولم يتضح متى سيصل الفريق إلى أكبر محطة نووية في أوروبا، ومتى سيُجري فحصه.

من جهتها، حثت الولايات المتحدة على الإغلاق الكامل للمحطة، ودعت إلى إقامة منطقة منزوعة السلاح حولها.