طالب وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الاتحاد الأوروبي، بحظر دخول السائحين الروس، واصفاً ذلك بأنه إجراء مناسب، لأن غالبية الروس أيدوا “حرب الإبادة الجماعية”، على كييف.
وقال كوليبا، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في براغ، الأربعاء، في اليوم الثاني من المحادثات، “انقضى وقت أنصاف الحلول السياسة الصارمة، والمتسقة فقط هي التي يمكن أن تؤتي نتائج”.
ومن المتوقع أن يتفق الوزراء، على تعليق الاتفاق مع موسكو، بشأن تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة، بما يعني أن الروس سيتعين عليهم الانتظار لفترة أطول، ودفع مبالغ أكبر للحصول على تأشيرات، فيما سيظل التكتل منقسماً على الأرجح، بشأن فرض حظر سفر صريح إلى دوله.
وأضاف كوليبا، “حظر منح تأشيرات للسائحين الروس وبعض الفئات الأخرى، سيكون رداً مناسباً على حرب الإبادة الجماعية في قلب أوروبا، التي تدعمها أغلبية كاسحة من المواطنين الروس”.
كما اقترح وضع برنامج خاص للجنود الروس، الذين لا يريدون القتال في أوكرانيا بعد الآن، وقال “(الرسالة هي): أنقذوا أنفسكم وغادروا، ضعوا أسلحتكم واستسلموا للقوات الأوكرانية، واحصلوا على فرصة بدء حياة جديدة”.
وتابع “أثق في أن هذا العرض يستحق الطرح، لأنه حتى إذا وضع جندي روسي واحد السلاح، وقرر المغادرة، فيعني هذا إنقاذ حياة أوكرانيين، والاقتراب من تحقيق السلام”.
من جانبه، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجنود الروس، الثلاثاء، إلى إنقاذ حياتهم، بعدما شنت قواته هجوماً لاستعادة خيرسون في الجنوب، لكن موسكو قالت إنها صدت الهجوم، وكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة.