قال الكرملين، الثلاثاء، إن روسيا سترد إذا قرر الاتحاد الأوروبي، تعليق منح تأشيرات دخول للروس، وذلك رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويأتي هذا التحذير، بينما تريد بعض الدول منع السياح الروس، من دخول أوروبا، بينما تُفضّل دول أخرى إجراءً أكثر رمزية، مثل تعليق اتفاقية تنص على تسهيلات إصدار التأشيرات، لفئات معينة من الروس.
وسيكون هذا النقاش، في قلب المحادثات بين وزراء الخارجية الأوروبيين، الذين يجتمعون الثلاثاء والأربعاء، في براغ.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، “نعلم أن هناك وجهات نظر مختلفة بين الأوروبيين، ونتابع ذلك عن كثب، هذا قرار خطير للغاية، يمكن اتخاذه بحق مواطنينا، ولا يمكن أن يمر هذا القرار دون رد”.
وأضاف: “من خلال ردنا، علينا أن نضمن خدمة مصالحنا على أفضل وجه، ونحمي مصالح مواطنينا، ولا نعرف بعد الإجراءات” التي سيتخذها الأوروبيون.
وقال بيسكوف “شيئاً فشيئاً تُظهر بروكسل، كما العواصم الأوروبية، افتقاراً تاماً للحكمة، انعدام المنطق هذا الذي يقترب من الجنون، هو الذي يسمح بمناقشة مثل هذه الإجراءات (المتصلة بالتأشيرات)”.
وقد فرضت دول أوروبية، مجموعة عقوبات اقتصادية على روسيا، لمعاقبة موسكو على هجومها على أوكرانيا.
وفيما يتعلق بالتأشيرات، فإنه يُستبعد فرض حظر شامل على الروس، في غياب توافق بشأن هذا الإجراء، الذي طالب به الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي.