هي ذات الرسائل منذ أول جمعة أقامها محتجو التيار الصدري في ساحة الاحتفالات، يؤكد عليها مرة أخرى مهند الموسوي خطيب المنطقة الخضراء، الذي اختصرها بجملة “لا حل إلا بانتفاضة تزيح وتحاسب المفسدين”، في إشارة إلى استمرار التصعيد الاحتجاجي، وترقب لخطوة صدرية ثالثة، باتت قريبة وواضحة المعالم لدى خبراء السياسة.
ويقول غالب الدعمي، محلل سياسي، لـUTV إن “من المستبعد دخول الصدريين إلى قصر السلام، ولكن هناك قصورا أخرى ربما مهيأة للدخول باعتبارها قصور الشعب وتم الاستيلاء عليها من قبل شخصيات سياسية على الرغم من أنها غير موجودة في الجهاز التنفيذي الحكومي”.
وتضمنت رسائل جمعة الصدريين أيضا رفض الحوار مع الإطار التنسيقي، الذي تضع قوى فيه شروطا قبل الشروع في أي حوار.
ويقول مهيمن الزاملي، محلل سياسي، لـUTV إن “الحل الأمثل للأزمة الحالية هو الحوار الشامل، مع استعداد الجميع لتقديم التنازلات”.
وذكر مقربون من الحنانة لـUTV أن التظاهرات مستمرة والعمل جار على تعظيمها من خلال انضمام أعداد أكبر تساند جمهور التيار.
وعلى الرغم من تراجع فرص عقد حوار أو التوصل إلى تسوية للأزمة، تمضي قوى في الإطار بحديث عن تشكيل الحكومة، فيما تؤكد تسريبات من التنسيقي أن جمهوره هو من سيتكفل بحماية جلسة تشكيل الحكومة.