قالت كييف، إنها تعتزم إنشاء محكمة دولية العام المقبل، لمحاكمة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وكبار قادته العسكريين لشنهم الغزو، فيما تشير تقارير استخباراتية إلى “إرهاق القوات الروسية وتواصل خسائرها الميدانية”.
وسيتولى نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه سميرنوف، الإشراف على خطة إنشاء المحكمة، التي ستحقق في “جريمة العدوان” الروسية.
من جانبها، تقوم المحكمة الجنائية الدولية التي تنظر في أخطر الجرائم منذ عشرين عاماً، بالتحقيق في جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية في أوكرانيا.
لكن المحكمة الدولية لا تستطيع النظر في الاتهامات بالعدوان، لعدم تصديق ” أوكرانيا وروسيا على نظام روما الأساسي”.
وقال سميرنوف، إن هذه المحكمة “هي السبيل الوحيد لضمان محاسبة المجرمين، الذين بدأوا حرب أوكرانيا بسرعة”، مضيفاً “ذاكرة العالم قصيرة، لذلك أود أن تبدأ هذه المحكمة عملها العام المقبل”.
وأوضح أن أوكرانيا، تعلم أن المتهمين لن يكونوا حاضرين، لكن هذه المحكمة “ستعمل على ضمان أن يُصنف هؤلاء الأشخاص على أنهم مجرمون، وألا يتمكنوا من التنقل في العالم المتحضر.