قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن تصريحات وزير الخارجية الروسي بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا، تشير إلى “التوتر المتزايد” في علاقة الكرملين بإسرائيل، بسبب الحرب على أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أدان، الثلاثاء، الضربات الصاروخية الإسرائيلية “الخطيرة” في سوريا، مؤكداً على فوضى متزايدة في العلاقات بين إسرائيل وروسيا.
وتحدث لافروف إلى جانب وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، في مؤتمر صحفي في موسكو، قائلاً: “إننا ندين بشدة الممارسة الخطيرة للضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية”.
وأضاف: “نطالب إسرائيل باحترام قرارات مجلس الأمن الدولي، وفوق كل شيء احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا”.
وكانت إسرائيل وروسيا، قد أنشأتا ما يُسمى بالخط الساخن، لتجنب التضارب، بهدف منع الأطراف من الاشتباك العرضي حول سوريا.
وسمحت روسيا، التي تتمتع بسيطرة كبيرة على سوريا، لإسرائيل، إلى حد كبير بتنفيذ هجمات على البنية التحتية الإيرانية، داخل الأراضي السورية دون تدخل.
وفي يوليو، تم إطلاق صواريخ روسية مضادة للطائرات، على مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، فوق الأراضي السورية، أثناء استهدافها مواقع عسكرية إيرانية بالقرب من مدينة مصياف، شمال غرب سوريا.
في وقت سابق من هذا الشهر، قصفت إسرائيل مواقع عسكرية إيرانية، بالقرب من مدينة طرطوس السورية، التي توجد فيها أكبر قاعدة بحرية روسية، وعلى مشارف دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود.
وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية المبكرة للبقاء على الحياد الدبلوماسي، تبادلت إسرائيل وروسيا الانتقادات اللاذعة مراراً بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا.