أطلقت إيران اليوم الأربعاء تدريبات لاختبار طائراتها القتالية والاستطلاعية المسيرة، وسط مخاوف أمريكية من احتمال إمداد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية الصنع لتستخدمها في الحرب في أوكرانيا.
وأفاد التلفزيون الحكومي أن المناورات الحربية التي تستمر يومين ستشمل 150 طائرة مسيرة وستغطي ساحل إيران على الخليج ومعظم أراضيها. كما سيتم اختبار قدرات الدفاعات الجوي و”الحرب الإلكترونية” للبلاد ضد طائرات مسيرة لعدو وهمي.
واعتمدت إيران والقوى الإقليمية التي تدعمها على الطائرات المسيرة بشكل متزايد في السنوات القليلة الماضية في اليمن وسوريا والعراق ومضيق هرمز.
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين من روسيا تدربوا في إيران في إطار اتفاق يتعلق بنقل طائرات مسيرة بين البلدين.
كما قال مسؤولون أمريكيون الشهر الماضي إن واشنطن تعتقد أن إيران تستعد لتزويد روسيا بما يصل إلى عدة مئات من الطائرات المسيرة. ونفى وزير الخارجية الإيراني الاتهام في ذلك الوقت، بل واتصل هاتفيا بنظيره الأوكراني ليؤكد له عدم حدوث ذلك.
وطورت إيران صناعة أسلحة محلية كبيرة في مواجهة العقوبات والحظر الدولي الذي يمنعها من استيراد الكثير من الأسلحة.
ويقول محللون عسكريون غربيون إن طهران تبالغ في بعض الأحيان في وصف قدرات التسلح لديها، مع أن المخاوف بشأن صواريخها الباليستية ساهمت في خروج واشنطن من الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.