أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اعتراض 27 قارباً، على متنها 1295 شخصاً، بعد عبورهم القنال من البر الرئيسي الأوروبي، الاثنين.
وقد سجل عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى بريطانيا، على متن قوارب صغيرة، رقماً يومياً قياسياً، مع الزيادة المستمرة في عمليات عبور القنال الإنكليزي، المحفوفة بالخطر، على الرغم من خطط الحكومة ترحيل الوافدين بشكل غير قانوني إلى رواندا.
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بوريس جونسون، يأمل في أن يكون التهديد بترحيل اللاجئين إلى رواندا، رادعاً لأولئك الذين يصلون على متن قوارب صغيرة.
وبموجب اتفاق أُبرم في أبريل، سترسل بريطانيا عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئها بشكل غير قانوني، إلى رواندا، التي تبعد أكثر من 64 ألف كيلومتر.
من جانبها، ستنظر المحكمة العليا في لندن في طعن قضائي على هذه السياسة، أوائل سبتمبر، وذلك بعد الاعتراض من الجماعات المعنية بحقوق الإنسان، ونقابة عمالية، بأنها سياسة غير قابلة للتنفيذ، وغير أخلاقية.
وقد تم حظر أول رحلة لترحيل المهاجرين، التي كانت مقررة في يونيو، بموجب أمر قضائي أصدرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في اللحظة الأخيرة.
وقال متحدث باسم الحكومة إن “زيادة رحلات العبور الخطيرة للقنال أمر غير مقبول”.
من جهة أخرى، وعد المرشحان، اللذان يتنافسان على رئاسة الوزراء خلفا لجونسون، ليز تراس، وريشي سوناك، بالمضي قدماً في خطة رواندا.