قُتل ضابط رفيع في الحرس الثوري الإيراني، خلال “مهمة” كان يؤديها في سوريا، بحسب الإعلام الرسمي في طهران.
وقال التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني، إن “أبو الفضل عليجاني، أحد أفراد القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية، الذي كان يؤدي مهمة في سوريا كمستشار عسكري، استشهد الأحد”.
ولم ترد تفاصيل إضافية بشأن مقتل عليجاني، إلا أن التلفزيون أشار الى أنه “سردار” (في إشارة إلى الضباط الكبار في الحرس)، و”مدافع حَرَم” (أي من المدافعين عن المراقد الشيعية المقدسة)، وهي العبارة المستخدمة رسمياً في إيران، للإشارة إلى أفراد الحرس الثوري الذين يؤدون مهاماً، في سوريا والعراق.
وتُعد إيران حليفاً أساسياً للنظام السوري، حيث قدمت خلال الصراع المستمر في سوريا منذ 2011، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لدمشق، بينما تؤكد طهران وجود عناصر من قواتها المسلحة في سوريا بمهام استشارية.
من الجدير بالذكر، أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها طهران، مقتل أفراد من قواتها المسلحة في سوريا.
وخلال الأعوام الماضية، قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانية، وأخرى لحزب الله اللبناني المقرّب من طهران.