UTV - العالم

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن شبه جزيرة القرم التي كانت بمنأى نسبي عن الحرب، باتت جزءاً من الأهداف الأوكرانية.

وقد أظهرت الانفجارات والغارات بطائرات بدون طيار مؤخراً، مدى ضعف القرم، التي ترسخ القوة العسكرية الروسية في البحر الأسود.

وأفاد محللون ومسؤولون عسكريون، أن الضربات في عمق الأراضي التي تحتلها روسيا، بما في ذلك مقر أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، عرقلت خطط موسكو للتوغل أكثر في جنوب أوكرانيا، ما يجبرها على إعادة التفكير في استراتيجيتها الأوسع.

وقال مسؤول غربي لم تكشف الصحيفة عن هويته، إن التفجيرات السابقة بقاعدة ساكي الجوية في شبه جزيرة القرم، خلال وقت سابق من هذا الشهر، أدت إلى توقف أكثر من نصف الطائرات المقاتلة لأسطول البحر الأسود عن العمل.

من جانبه، قال رئيس دراسات حرب المدن في منتدى سياسة ماديسون، جون سبنسر، إن “قواعد اللعبة ستتغير إذا تم ضرب ساكي وسيفاستوبول”.

ويكافح الأسطول الروسي في البحر الأسود، منذ الانفجارات الأخيرة، لعمل أي شيء أكثر من كونه أسطولاً دفاعياً، يقوم أحيانا بضربات صاروخية، بحسب المسؤول الغربي. وأضاف أن الضربات قلبت الخطط الروسية بشن هجوم برمائي، على أوديسا، رأسا على عقب.

تحرير: عاصم عبد العزيز