يتذبذب عدد ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية في بابل مع كل ارتفاع لدرجات الحرارة، ما ولد استياء من قلة ساعات التجهيز بين فترة وأخرى.
كثيرة هي أسباب التذبذب، لكن أهمها التجاوزات على الشبكة الوطنية التي تختلس الطاقة المجهزة، إذ تبتلع قرابة 40 بالمئة منها مضيعة ما قيمته 5 مليارات دينار من الجباية.
وتتم يوميا إزالة أكثر من 6 آلاف حالة تجاوز، فضلا عن تجاوزات المناطق العشوائية التي تجهز نفسها بالتيار بلا مقاييس للصرفيات بهدف زيادة عدد ساعات التجهيز.
ويقول محمد شويلية، مدير توزيع كهرباء بابل، لـUTV إن “هناك أناسا يعيدون الكهرباء في اليوم ذاته بعد أن نقطعها بداعي التجاوز، ما اضطرنا إلى تكليف جيش من القانونيين بإقامة دعاوى ضد المتجاوزين”.
ووسط المطالبات بزيادة ساعات التجهيز لمجابهة حر الصيف، ترتفع نسبة التجاوز على منظومة الطاقة، مع استمرار فرق التجاوزات برفعها على الرغم من تعرضهم لاعتداءات بسبب عدم توفير الحماية الأمنية لهم.
ويقول منتظر عبد الأمير، مسؤول قسم صيانة السايلو في بابل، لـUTV إن “قيادة الشرطة أبلغتنا بأنها لن تتدخل مرة أخرى لحماية كوادرنا لوجود قوات من شرطة الطاقة هي المعنية بالأمر”.
وتبلغ حصة بابل من الطاقة الكهربائية 900 ميغاواط يوميا، في وقت تحتاج فيه إلى 1800 ميغاواط لاستقرار الطاقة بشكل مستمر.