اُبلغت محكمة بريطانية، الأربعاء، باعتقال رجل بحوزته قوس ونشاب، في منزل الملكة إليزابيث بقلعة وندسور، يوم عيد الميلاد، العام الماضي، حيث قال “أنا هنا لقتل الملكة”.
وقالت المحكمة إن “جاسوانت سينغ تشايل” (20 عاماً)، والمتهم بموجب قانون “الخيانة” البريطاني، ظهر في قلعة وندسور، معتمراً غطاءً للرأس وقناعاً، وقال ضابط شرطة إنه بدا وكأنه حارس في فيلم سينمائي.
وقد تزامن ذلك مع وجود الملكة بالقلعة، في ذلك الوقت يوم 25 ديسمبر، مع ابنها وولي عهدها، الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا وآخرين من العائلة.
وبعد تحقيق أجرته شرطة مكافحة الإرهاب، اتُهم تشايل بالتهديد بالقتل، وحيازة سلاح هجومي، بموجب المادة 2 من قانون الخيانة، لعام 1842.
وتعني هذه المادة، في تفاصيلها، إجراء العقوبة على “إلقاء أسلحة نارية أو تصويبها، أو إلقاء أو استخدام أي مادة أو سلاح عدواني، بقصد إيذاء جلالة الملكة أو ترويعها”.
وقال تشايل، وهو من “ساوثهامبتون”، جنوب إنكلترا، خلال جلسة استماع في محكمة “وستمنستر” الابتدائية بلندن، إنه يريد الانتقام من المؤسسة الحاكمة”.