توقفت مصانع في جنوب غرب الصين عن العمل، الأربعاء، بعد انخفاض الخزانات المستخدمة لتوليد الطاقة الكهرومائية، في ظل الجفاف المتفاقم بالبلاد.
وقد شكّل ذلك مزيداً من الضغوط الاقتصادية على بكين، في وقت يحاول فيه الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تمديد وجوده في السلطة.
وأغلقت الشركات في مقاطعة سيشوان، ومنها شركات تصنيع الألواح الشمسية والأسمنت واليوريا، أو خفّضت إنتاجها، بعد أن طُلب منها ترشيد الطاقة لمدة تصل إلى خمسة أيام.
من جهة أخرى، انخفضت مستويات الخزانات، وزيادة الطلب على الطاقة، لتكييف الهواء في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وقال مرسوم صادر من حكومة المقاطعة، “اتركوا الطاقة للمواطنين”.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، الأربعاء، إن موجة الحر في الصين استمرت حتى الآن 64 يوماً، ما يجعلها الأطول منذ عام 1961.
وتوقعت السلطات استمرار ارتفاع درجات الحرارة باستمرار، في حوض سيتشوان، وأجزاء واسعة من وسط الصين، حتى 26 أغسطس.
من الجدير بالذكر، أن عمليات الإغلاق تزيد من التحديات التي تواجه الحزب الشيوعي الحاكم، بينما يستعد الرئيس الصيني لمحاولة كسر التقاليد، ومنح نفسه فترة ولاية ثالثة، لـ 5 سنوات، كرئيس للبلاد.