يقال إن شرب الماء عند الاستيقاظ في الصباح، يزيد من ترطيب الخلايا حيث يتم امتصاصه بشكل أسرع.
وقالت فيكي جودفري، الشريك المؤسس لـ DNApal، وهي خدمة تصمم نصائح نمط الحياة بناء على الجينات الخاصة بك: “يعتبر الترطيب أحد المفاتيح للحفاظ على صحة جسمك وبالتالي زيادة فرص عيش حياة أطول”. وفي حين أنه ليس من المستغرب أن الماء هو “مفتاح” لطول العمر، فمن المدهش أن القليل من الناس يشربون ستة إلى ثمانية أكواب من السوائل يوميا.
وأظهر استطلاع أجرته YouGov مؤخرا، أن واحدا من كل ستة أشخاص لا يشرب ماء الصنبور، وهو ما يزيد مع بلوغ الأشخاص سن الستين أو أكثر.
ووجد استطلاع آخر أجرته العلامة التجارية Aqua Pura أن ستة في المائة فقط من البريطانيين يشربون الكمية الموصى بها.
وتوضح جودفري: “عند الاستيقاظ (بعد الصيام طوال الليل)، يعد شرب نصف لتر من الماء بدرجة حرارة الغرفة طريقة رائعة لتجديد وترطيب خلايانا”.
وأضافت: “فائدة أخرى لهذا الروتين هو أنه يساعد على موازنة الجهاز اللمفاوي، وهو جزء حيوي من جهاز المناعة.
وعندما تكون وظيفتك المناعية قوية، يكون هناك مستوى متزايد من الحماية من المرض”.
ووجدت إحدى الدراسات في مجلة التغذية والتمثيل الغذائي أن النساء اللائي تناولن الليمون يوميا ودمجن هذا مع التمارين الرياضية كان لديهن ضغط دم أقل من أولئك اللاتي لم يفعلن ذلك.
وفي الدراسة، استهلكت 101 امرأة في منتصف العمر الليمون لمدة خمسة أشهر. وتم قياس ضغط الدم ومحتوى الدم.
وفي نهاية الدراسة، استنتج أن “تناول الليمون والمشي يوميا فعالان في ارتفاع ضغط الدم لأن كليهما أظهر ارتباطا سلبيا معنويا بضغط الدم الانقباضي”.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية والقلب والأعضاء الأخرى – ما يؤدي إلى فشل كبير.
ويقال إن ارتفاع ضغط الدم يقتل ما يقرب من 10 ملايين شخص سنويا في جميع أنحاء العالم، لذا فإن تقليل تأثيره أمر حيوي لطول العمر.
ويعتبر الليمون على وجه التحديد مصدرا جيدا لفيتامين C – وهو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل من آثار إتلاف الجذور الحرة