أعلنت إثيوبيا أنها أكملت المرحلة الثالثة من ملء خزان سد النهضة على النيل الأزرق، بحسب رئيس الوزراء أبيي أحمد، وذلك على الرغم من احتجاج السودان ومصر.
وقال أبيي، في خطاب تلفزيوني من موقع سد النهضة الإثيوبي الكبير، شمال غرب البلاد، والذي يُعد الأكبر من نوعه في أفريقيا، “ما ترونه خلفي هو الملء الثالث مكتملاً”.
وكانت إثيوبيا قد بدأت في تشغيل توربين ثان من بين 13 موجودة على السد، وذلك قبيل اكتمال عملية الملء الثالثة، على الرغم من احتجاج السودان ومصر.
وكانت مصر قد احتجت لدى مجلس الأمن الدولي، على خطط إثيوبيا، مواصلة عملها لملء السد “أحادياً”، خلال موسم الأمطار، منذ يوليو 2020، دون اتفاق مع الدول الثلاث المعنية بالموضوع.
وقبل تشغيل التوربين الثاني على السد، سعى رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد مجدداً لطمأنة الخرطوم والقاهرة.
وقال خلال حفل متلفز، “سبق أن قلنا ونكرر للدول المطلّة (على النيل)، خصوصاً مصر والسودان، إنه بإنتاج الكهرباء نطور اقتصادنا، ونود أن نسمح لمواطنينا الذين يعيشون في العتمة أن يروا النور”.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، “لا نسعى إلى تهميشهما والإضرار بهما”.
وأوضح أبيي أحمد “تؤكد عملية الملء الثالثة، أن الأشغال التي أُجريت لجمع 22 مليار متر مكعب من المياه، وتوليد الكهرباء عبر توربينين، لا تؤدي إلى نقص المياه في دول المصب”.