قالت دراسة جديدة، على موقع “ساينس أليرت”، إن هناك اشتباهاً بظهور “فيروس جديد” في الصين، بعد إصابة 35 شخصاً في مقاطعتي شاندونغ وخنان، على مدار عامين تقريباً حتى عام 2021.
ويُعرف الفيروس بـ ” لانغيا هنيبا” واختصاراً باسم “لاي في”، وهو مرتبط بفيروسي “نيباه” و”هيندرا”، القادران على “قتل البشر”، بعد الإصابة بهما.
وقد اكتشف الباحثون في الصين هذا الفيروس الجديد لأول مرة، كجزء من المراقبة الروتينية للأشخاص المصابين بالحمى، والذين أبلغوا عن اتصال جديد بالحيوانات.
وجرى التحقيق فيما إذا كانت الحيوانات الأليفة أو البرية هي مصدر الفيروس، حيث وُجد دليل مباشر على أن نسبة كبيرة من حيوانات “الذبابة البرية”، كانت محضناً له.
ويشير هذا إلى أن البشر ربما أصيبوا بالفيروس من الذبابة.
وقد تم الإبلاغ عن الأعراض التي تظهر على المصابين، وهي خفيفة في الغالب، مثل “الحمى والتعب والسعال وفقدان الشهية وآلام العضلات والغثيان والصداع”.
بينما ظهرت أعراض أكثر خطورة، لدى نسبة أقل من المصابين، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، واضطرابات في وظائف الكبد والكلى، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي حالات وفاة.
وحسب الدراسة، فليس هناك مؤشرات على “إمكانية انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن “نيباه”، يُعتبر من أخطر الفيروسات على مستوى العالم، حيث يتم الإبلاغ عن تفشي المرض بشكل متكرر في بنغلاديش.