قام مسلحون باقتحام معسكر للجيش في الشطر الهندي من كشمير، الخميس، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود، واثنين من المهاجمين، بحسب الشرطة.
وقال مسؤول كبير في الشرطة، إن رجلين مسلحين برشاشات وقنابل، “دخلوا إلى معسكر الجيش، وتبادلوا إطلاق النار في العتمة مع الجنود، بينما أعلن الجيش مقتل 3 من صفوفه والمسلحين الاثنين”.
وقد وقع الهجوم في منطقة “راجوري” جنوباً، بالقرب من الخط الفاصل بين كشمير وباكستان، والمراقب عسكرياً، وأسفر عن جرح جنديين أيضاً.
وبحسب السلطات، وخلال العام الحالي، فقد قُتل 130 على الأقل من الناشطين وعشرات من رجال الشرطة والجنود، في مواجهات مع مسلحين، يطالبون باستقلال كشمير، أو ضمّها إلى باكستان.
واستعرض مئات من عناصر الشرطة الهنود، على الدراجات النارية في مدينة “سريناغار” المركزية في كشمير، رافعين علم البلاد الوطني، في إطار الاحتفالات بعيد الاستقلال، والتي ستنطلق في 15 أغسطس الحالي.
وفي أغسطس 2019، تصاعد التوتر في إقليم كشمير، منذ أن فرضت نيودلهي سلطتها المباشرة على تلك المنطقة، ذات الغالبية المسلمة، والتي تطالب بها باكستان.
من جهتها، تتهم الهند، باكستان، بدعم متمردين وانفصاليين، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وقد طالبت الأمم المتحدة عام 1948، بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، والذي ترفضه الهند.