قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن روسيا تحتل الفضاء الإلكتروني، بعد احتلالها لمناطق في أوكرانيا، ما أدى إلى قطع سكان خيرسون وميليتوبول وماريوبول وغيرها من الوصول لأخبار الحرب والتواصل مع أحبائهم.
وقال مسؤولون حكوميون، إن السلطات الروسية أعادت توجيه بيانات الهاتف والإنترنت، من خيرسون إلى الشبكات الروسية، وتم إغلاق الإنترنت والشبكات الخلوية بصفة نهائية، في بعض المناطق.
وتسيطر روسيا على أجزاء كبيرة من شرق وجنوب أوكرانيا، بعد 5 أشهر من الحرب، حيث قصفت المدن والقرى، وسوّت بعضها بالأرض، كما تعرّض مدنيون للاحتجاز والتعذيب والقتل، وأخذت إمدادات الغذاء والدواء بالنفاد.
وذكرت الصحيفة الأميركية، أن الأوكرانيين في تلك المناطق، يمكنهم الوصول فقط إلى التلفزيون والراديو الروسيين الحكوميين، بعد الحظر الروسي، لوسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مواقع الأخبار الأوكرانية، وغيرها من مصادر المعلومات المستقلة.