UTV - بغداد

لم يعد اعتصام المتظاهرين داخل مجلس النواب خبرا، فالخبر هو التحاق 4 محافظات بركب الاحتجاج لإحياء صلاة الجمعة الموحدة.

ولم تتضمن الصلاة جديدا، فالمطالب ذاتها التي أوصى بها مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري أكد عليها مهند الموسوي خطيب الجمعة، ويبدو أن الاعتصام باق بل تضاعفت الأعداد بعد رجوع المصلين إلى بناية البرلمان مرة أخرى.

ويقول أحد المعتصمين لـUTV “نحن لن نخذل القائد مقتدى الصدر كما خُذل الحسين أو كما خُذل الصدر الأول أو الصدر الثاني، فنحن مستمرون باعتصامنا حتى تحقيق المطالب”.

وأشار خطيب الجمعة الموسوي إلى أن “العراق أصبح أسيرا للفساد، وأن ظاهرة انتشار المخدرات نتاج الأحزاب المتسلطة، فحكومات التوافق على مدى عشرات الأعوام تسببت في خسارة كثير من الأموال ونقص في الخدمات، وبهذا فقد وصلنا إلى نتائج مخجلة أعدمت الثقة بالطبقة السياسية الحاكمة”.

ويقول معتصم آخر لـUTV إن “على الأمم المتحدة وكل منظمات المجتمع المدني وكل الطبقة السياسية أن تعي هذه اللحظة.. في هذه اللحظة الشعب تقدم إلى الأمام ولا يمكن التراجع إطلاقا”.

وكان هناك من ينتظر انتهاء الاحتجاجات بعد أن أقيمت الصلاة وتليت الخطبة، لكن الوضع مستمر ولا نتيجة جديدة سوى تضاعف الأعداد، ليزداد الوضع السياسي تعقيدا.

المراسل: حمزة الأسدي