غادرت ثلاث سفن محمّلة بالحبوب مخصصة للأسواق العالمية أوكرانيا، الجمعة، في وقت يتصاعد الجدل، بشأن اتهامات لكييف بانتهاك القانون الدولي، وتعريض حياة المدنيين للخطر خلال مواجهة الغزو الروسي.
وقد غادرت السفن المحمّلة، بأكثر من 57 ألف طن من الحبوب الأوكرانية، موانئ البحر الأسود، بموجب اتفاق أُبرم مؤخراً بين موسكو وكييف، بهدف التخفيف من مشكلة نقص الغذاء العالمي.
وقد أعلنت الحكومة في كييف على وسائل التواصل الاجتماعي، أن سفينتين محمّلتين بالذرة الأوكرانية، “روجن” التي ترفع العلم المالطي، والتركية “بولارنت” غادرتا ميناء تشيرنومورسك، بينما غادرت “نافيستار” التي ترفع علم بنما، أوديسا.
من جانبه، قال وزير البنى التحتية، أولكسندر كوبراكوف، إن “هدفنا الرئيسي هو زيادة حجم الشحنات، ويتعيّن علينا إنهاء (إجراءات مغادرة) 100 سفينة شهرياً، لنتمكن من تصدير كمية الأغذية اللازمة”.
وقد استؤنفت شحنات الحبوب إلى الأسواق الدولية، بعد اتفاق أُبرم الشهر الماضي بين موسكو وكييف، رعته تركيا والأمم المتحدة، في اسطنبول، للتخفيف من حدة أزمة تسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية في دول عدة.