
عائلة عادل إمام “تفسد” خطة أصدقائه…
نشرت قبل 16 ساعة
صورة الاعتصام في البرلمان أو عند محيطه ليست الوحيدة في المشهد العراقي، وليست كذلك صورة جمهور الإطار التنسيقي على أسوار المنطقة الخضراء، فما تزال الأزمة تشهد مواقف بقية الأطراف السياسية الواقفة بعيدا عن طرفي الصراع.
وأبرز هذه المواقف ما خرجت به أحزاب ناشئة وتقليدية تحت مسمى قوى التغيير الديمقراطية من الدعوة إلى حل البرلمان وتشكيل حكومة تحظى بقبول شعبي وسياسي.
وعلى الرغم من أن الدعوة تواجهها عقبات كبيرة تتمثل بقبول القوى الكبرى لها وإمكانية إجراء انتخابات مبكرة جديدة من عدمها، فإن ما يحسب لها هو اتخاذ موقف مستقل عن خنادق الصراع.
ولم يكن الصراع وخنادقه ليقتصر على هذه الأطراف فحسب؛ ففي الوقت الذي نأت فيه جهات رافضة للوضع السياسي وما نتج عنه، وقفت شخصيات احتجاجية مع الحراك الصدري، لتشهد الأحداث رفع صور رموز تشرين وشهدائها في قاعة البرلمان.
وفي قاعة البرلمان قبل ذلك كان هناك القبان وبيضته، فللنواب المستقلين موقف آخر من التطورات الأخيرة لم يرق إلى التوقعات، خاصة أنهم دعوا إلى ترقبه، لكنه لم يأت بجديد.
وإذ تؤكد أطراف الصراع بجمهورها تمثيل رغبة الشعب، ظهرت أمامها دعوات تمثل تطورا في الحراك الشعبي، وهو بيان النقابات والاتحادات والنخب العراقية المطالبة بتعديل الدستور وحماية المتظاهرين والدولة ومؤسساتها.
وما يزال المشهد يدور حتى الآن في فلك المواقف السياسية، على أن الموج الشعبي إلى اللحظة لم يقتحم بكامل قوته مسار الأحداث، فالمد الأبيض المتمثل بالحراك الطلابي قد يكون حاضرا خلال الأيام المقبلة لإحداث التغيير الذي ينادي به الجميع، صادقهم وكاذبهم، ليكون الصراع عندئذ بين قوة الإرادة وإرادة القوة.
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة