قالت شركة “آير سيشيل”، إنها أول شركة طيران تحصل على رخصة سعودية، للتحليق في المجال الجوي للمملكة، بين الأخيرة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الرئيسة التنفيذية بالإنابة لشركة “آير سيشيل”، ساندي بينويتون، “إن فتح هذا المجال الجوي مهم جداً لشركة الطيران”.
وأضافت الرئيسة التنفيذية: “الرحلة يمكن أن تطير الآن بطريق أكثر مباشرة، وعلى ارتفاع أعلى، ما يعني أيضاً تقليل حرق الوقود بين 500 كجم إلى 1000 كجم، لكل رحلة”.
وتابعت: “بالإضافة إلى هذه الميزة البيئية المهمة، فهذا يعني أنه يمكن للطائرة الآن نقل عشرين راكبًا إضافيًا في كل رحلة، وإزالة قيود الحمولة المستخدمة سابقًا، وسيكون لهذا تأثير إيجابي على عدد الإسرائيليين، الذين يحلمون بقضاء عطلة في سيشيل، التي يُنظر إليها بحق على أنها الجنة على الأرض”.
وتتكون دولة سيشيل الأفريقية، من 115 جزيرة في المحيط الهندي، وعاصمتها فكتوريا.
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت مؤخراً، عن فتح المجال الجوي للبلاد أمام جميع شركات الطيران، وفقاً لالتزاماتها بموجب اتفاقية شيكاغو عام 1944.