قال مسؤول في حركة طالبان، الخميس، إنهم يحققون في “ادعاءات” أميركية، بأن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، قُتل في غارة بطائرة مسيرة في كابل، مؤكداً أنها لم تكن على علم بوجوده في المدينة.
وذكر مسؤولون أميركيون، أن واشنطن قتلت الظواهري بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة، بينما كان يقف على شرفة مخبأه في كابل، يوم الأحد الماضي، في أكبر ضربة للتنظيم منذ مقتل أسامة بن لادن قبل أكثر من عقد.
وقال سهيل شاهين، ممثل طالبان المُعيّن لدى الأمم المتحدة، في الدوحة: “لم تكن الحكومة أو القيادة على علم بهذه المزاعم”، وأضاف “التحقيق جار الآن لمعرفة مدى صحة الادعاءات”، مشيراً إلى أنه سيتم نشر نتائج التحقيق علناً.
ولم يُصرح قادة طالبان، بشأن غارة يوم الأحد، ولم يؤكدوا وجود أو مقتل الظواهري في كابل، وقالت مصادر في الحركة، إن كبار قادة طالبان أجروا مناقشات مطولة بشأن كيفية الرد على الضربة الأمريكية.
وقال شاهين، إن إمارة أفغانستان الإسلامية، ملتزمة بالاتفاق الموقع في العاصمة القطرية الدوحة، بينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن طالبان “انتهكت بشكل صارخ الاتفاق باستضافة الظواهري وإيوائه”.