يدلي فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد بشهادته في قضية محاكمة ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة السابق بتهم ارتكاب جرائم فساد واحتيال في صفقة التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا.

وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن رئيس نادي ريال مدريد سيكون واحدا من بين 18 شاهدا في المحاكمة الشفوية لرئيس برشلونة السابق التي ستبدأ في 17 أكتوبر المقبل، والتي سيشارك فيها الصندوق البرازيلي للاستثمارات واتحاد نقابات الرياضيين المحترفين في البرازيل.

وطالب الادعاء العام بالسجن لمدة 5 أعوام وغرامة 10 ملايين يورو لرئيس نادي برشلونة السابق لارتكابه جرائم فساد واحتيال في صفقة انتقال المهاجم البرازيلي، الذي طالب أيضا بسجنه لمدة عامين وتوقيع غرامة قدرها 10 ملايين عليه لارتكابه جريمة فساد في أعمال تجارية.

وكان الصندوق، حتى وقت انتقال النجم البرازيلي إلى برشلونة، يملك 40% من حقوقه الاقتصادية بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2009 مع اللاعب، والذي دفع له بموجبه ما يعادل مليوني يورو.

ومع ذلك، وعلى الرغم من أن برشلونة دفع 25.17 مليون إلى سانتوس مقابل حقوق اللاعب و60 مليونا أخرى لشركة (N&N)، الشركة العائلية التي يديرها والد نيمار، إلا أن (DIS) تلقى 6.8 ملايين فقط، مقابل نسبة الـ 40%.

وتطالب هذه الشركة الآن بتعويضات عن أضرار قدرها 150 مليون يورو، وسجن اللاعب لمدة 5 سنوات وسجن روسيل وبارتوميو لمدة 8 سنوات.

وبالمثل، يعتبر اتحاد نقابات الرياضيين المحترفين أنه في تلك العملية الاحتيالية المزعومة بين برشلونة وسانتوس، تم انتهاك حقوقه.

وبالإضافة إلى نيمار وروسيل وبارتوميو، يواجه والد اللاعب ووالدته اتهامات أيضا، حيث طالب الادعاء بسجنهما لمدة عامين وعامًا واحدًا -على التوالي- في جريمة فساد في مجال الأعمال، كما طالب بسجن مدير سانتوس السابق، أوديليو رودريجيز، ثلاث سنوات لارتكابه جريمة احتيال.

وستتم أيضا محاكمة ثلاث كيانات قانونية لتورطها في القضية: نادي برشلونة ونادي سانتوس وشركة (N&N) للاستشارات، والتي يطالب الادعاء بفرض غرامات عليها قدرها 8.4 و7 و1.44 مليون يورو على التوالي.

ويخضع انتقال نيمار لإجراءات قانونية منذ سنوات، مع العديد من الجبهات المفتوحة التي تسببت في العديد من المشكلات القانونية والمالية للنادي الكتالوني.